الثلاثاء، 26 مايو 2009

لويس برايل


...لويس برايل رجل مرس حياته كلها لمساعدة نفسه والاخرين.....
ولد لويس برايل فى عام1908 فى قرية اسمها كوبفراى بالقرب من باريس وكان طفلا ذو عينين جميلتين يحسده عليهما كل من يراه وكان على قدر كبير من الذكاء وكان يحب مساعدة والده فى عمله بتصنيع سروج الخيل و اللجام وذات مره بينما كان والده مشغولا عنه فى عمله قرر لويس برايل ان يتعلم حياكة الجلود على طريقته فأخذ ابره كبيره ومطرقة ووضع قطعة الجلد على الارض وثبت الابره عليها وأخذ يطرق عليها بالمطرقة محاولا ادخال الابره فى الجلد وكان يجد مقاومة كبيره وفى مره افلتت الابره من يده فجرحت عينه جرحا عميقا ووقع على الارض يبكى ويصرخ وتسبب الجرح فى فقد البصر فى عينه اليسرى ولما بلغ ثلاث سنوات اصاب الاتهاب عينه الاخرى واصبح كفيفا تماما
شعر لويس بالحزن لفترات طويله و ارسله والده ليأخذ دروس فى العزف على البيانو واصبح مولعا بالعزف عليه و ماهرا جدا ولما بلغ 8 سنوات اصبح مشهورا جدا فى فرنسا وعندما بلغ العاشره من عمره التحق بالمعهد القومي للعميان فى باريس وكان متميزا فى الموسيقى والرياضيات والجغرافيا والاعلوم وكانت طريقة تدريس القرأه فى المعهد بلمس حروف كبيره من المعدن كانت تقطع وتلصق على الورق وكان الاطفال يعرفون الحروف بمجرد لمسها وكان لويس غير مقتنع بتلك الطريقة حيث كان يبلغ طول الحرف تقريبا 3 بوصات بالاضافة الى انها كانت ثقيلة جدا مما دفعه الى ان يقضى وقتا طويلا يفكر فى طريقة أفضل .
حاول ان يبدأ بعمل حروف من الجلد لكن التقدم فى تلك الطريقة كان بطيئا بالاضافة الى المتاعب التي واجهته فى محاولة تنفيذ تلك الفكره
ولما بلغ العشرين من عمره تم تعينه مدرسا فى المعهد وفى يوم من الايام كان جالسا على أحد المقاهى سمع شخصا يقول ان واحدا من ضباط الجيش الفرنسي اكتشف طريقة للاتصال الصامت بجنوده وكان يستعمل جلدا مدموغا باشكال ورموز اتفق عليها .
فقفز لويس برايل من الفرحة قائلا " وجدتها .. وجدتها " وفى خلال اسبوع قابل الضابط الفرنسى و سأله عن الطريقة التي يستعملها فشرح له الضابط انه يمكن عمل اشال معينة بالضغط على قطعة ورقة فمثلا نقطة واحدة معناها تقدم ونقطتين بمعنى تراجع وهكذا وكان نظام الضابط يعتمد على 12 نقطه .
سأل الضابط برايل هل من الممكن تكوين الحروف والكتابة بهذه الطريقة وكان رد لويس بالايجاب و انه سيكون اول ضرير يشكره بعمق بعمق.
بدأ برايل العمل جاهدا بشده من اجل الوصول الى هدفه وفى عام 1829 نجح فى تكوين حروف الكتابة كاملة باستخدام ست نقاط فقط وبدا بتجربتها و استخدامها فى المعهد وفى عام 1839 نشر طريقته حتى يطلع عليها العالم كله لكنه وجد مقاومه كبيره حتى من المعهد نفسه والف اول كتاب له يحتوى على ترجمة قصائد للشاعر الانجليزي الاعمى جون ميلتون وحتى يمكنه الكتابة استعمل ابره كبيره كالتي تسببن له فى العمى فى البداية .
وبالرغم من ان الاختراع لم يكن مقبولا فى البداية الا انه لم ييأس وحاول مرات عديده ان يقدم مشروعه لاكاديميه الفرنسية ولكن مشروعه دائما كان يقابل بالرفض .
وفى احدى الايم كانت احدى تلميذاته تقوم بالعزف على البيانو فى احدى اكبر مسارح باريس ولما انتهت من العزف صفق الحاضرون باعجاب شديد فاقتربت من الجمهور وقالت لست انا من يستحق التقدير الفضل فى ذلك يعود الى الرجل الذى علمني عن طريق اكتشافه الخارق وهو الان يرقد فى فراش المرض وحيدا بعيدا عن الجميع .
بدأت الجرائد والمجلات حملة قوية لمساندة وتدعيم لويس برايل فى طريقته الخارقة فى التعليم للمكفوفين حتى اعترفت الحكومة الفرنسية باكتشافه .
وفى عام 1852 توفى لويس برايل عن عمر يناهز 43 عاما فقط متأثرا بالسرطان لكنه انار الطريق لملايين المكفوفين من بعده فى جميع انحاء العالم.

السبت، 9 مايو 2009

عجائب الدنيا السبع Seven wonders

..قام الاغريق و الرومان القدماء بتدوين عجائب النيا السبع حتى يتسنى للرحالة ان يشاهدوا أجمل ما فى الوجود من مظاهر تتميز بالحجم المبهر والجمال الاخاذ .
وكانت عجائب الدنيا السبع حسب اختيارهم لها فى هذا الوقت كالاتى :
(1) ضريح الملك
موسلوس - فى هاليكارناسيس.
(2) هرم خوفو بالجيزة - فى مصر.
(3) الحدائق
المعلقة - فى بابل.
(4) المنارة البحرية بالاسكندرية - فى مصر.
(5) تمثال الالة
زيوس - فى اوليمبيا.
(6) تمثال رودس لالة الشمس
هليوس - فى جزيرة رودس.
(7) معبد
أرتميس - بمدينة افيسس.
وهذه كانت عجائب الدنيا السبع قديمــــــــــــــــــــــــــا....
أما عجائب الدنيا السبع حديثا فكانت كالاتــــــى:
(1) سور الصين العظيم.
(2) مدينة البتراء الاردنية.
(3) تمثال المسيح الفادي - في ريو دو جانيرو البرازيل.
(4) أطلال الاينكا - في ماتشو بيكشو بالبيرو.
(5) مدينة شيشان – اتزا لقبائل المايا في المكسيك.
(6) مدرج الكولوسيوم - في روما.
(7) ضريح تاج محل - في الهند.
وقد اختيرت العجائب الحديثة عن طريق استفتاء اشترك فيه نحو مليون شخص عبر الانترنت و الهاتف .

الجمعة، 8 مايو 2009

صيد حيوان الماموث



اعتاد البشر الاوائل الذين عاشوا أزمنة ما قبل التاريخ على التعاون مع بعضهم البعض ؛ لصيد الحيوانات القديمة الضخمة مثل الماموث - الذى يعد واحدا من الافيال الضخمة المنقرضة التي تنتمى الى سلالة الافيال الحديثة - حيث كان يقوم مجموعة من الصيادين بقيادة الماموث نحو أرض طينية ، او الى منحدر صخري ، أو الى حفر يقومون بعملها بأنفسهم ؛ مما يسهل لهم عملية قتل تلك الحيوانات .

هذا ولم ترجع أهمية الماموث لما يمدهم به من لحوم فحسب ، وانما ايضا لما يحصلون عليه من دهون وجلود وعظام و أنياب ؛ لاستخدامها فى أغراض أخرى . فعلى سبيل المثال كانوا يستخدمون جلودها كملابس تمدهم بالدفء ، ويستخدمون عظامها و انيابها لصنع أدواتهم و كهيكل اساسي فى بناء اكواخهم .


كما قاموا أيضا بصيد حيوانات أخرى غير الماموث ، مثل حيوان الرنة - للاستفادة من جلوده وعظامه وقرونه .